بقلم:سعيد الزينى
ثورة مصر سنة 2011 هيا ثوره شعبيه تكونت من سلسله من المظاهرات فى الشوارع والاحتجاجات و أعمال العصيان المدنى و إبتدت فى مصر يوم 25 يناير سنة 2011 علشان تبين إعتراض الناس اللى شاركو فيها على قلة الحريات السياسيه و حالة الطوارئ و زيادة الفقر و صعوبة وجود فرص الشغل و وحشية البوليس والافتقار للسكن و غلو العيشه و إرتفاع أسعار الأكل و إنتشار الفساد وانعدام حرية التعبير وسوء الأحوال المعيشية و بسبب المظاهرات دى إتوصفت القاهرة إنها “منطقة حرب” و دى كانت أكبر مظاهرات شافتها مصر من ساعة مظاهرات سنة 1977حتى ثورة 25 يناير
1 – إسم الثوره
2 – اسباب الثورة
– قانون الطوارئ
– وحشية البوليس
– رئاسة مبارك
– الفساد
– الاقتصاد
– زيادة عدد السكان
– تفجير كنيسة إسكندرية
– قبل الثوره
– ثورة تونس
– إنتحار بالحرق
– يوم بيوم
– يناير يوم الغضب
4 يناير
4 يناير
– يناير جمعةالغضب
4- يناير
4 يناير
يناير
فبراير
• 4.9 2 فبراير
• 4.10 3 فبراير
• 4.11 4 فبراير
• 4.12 5 فبراير
• 4.13 6 فبراير
• 4.14 7 فبراير
• 4.15 8 فبراير
• 4.16 9 فبراير
• 4.17 10 فبراير
• 4.18 11 فبراير
• 4.19 12 فبراير
• 5 مشاركة الستات
• 6 الضحايا
• 7 التأثير
• 7.1 رد الحكومه
• 7.2 الإخوان المسلمين
• 7.2.1 تأسيس أحزاب دينيه و الجماعات الدينيه
• 7.3 تطبيق قانون الطوارىء بالكامل
• 7.4 التدهور الإقتصادى
• 8 العالم
• 8.1 المنظمات الدوليه
• 8.2 أمريكا
• 8.3 أوروبا
• 8.4 روسيا
• 8.5 اسرائيل
• 8.6 هنرى كسينجر
• 8.7 مصر بعد الثوره عضو فى محور الشر ؟
• 8.7.1 كتب عن الثورة
• 9 محاكمات
• 10 انتفادات
– مين حايحكم مصر
11 مصادر
– لينكات برانيه و مصادر
إسم الثوره
مافيش إسم رسمى لثورة مصر سنة 2011 لكن إتقال عليها إنها ثورة 25 يناير الثوره المصريه – ثورة الغضب – ثورة اللوتس – الثوره البيضا- ثورة الشباب.
الأسباب
فيه حاجات كتيره إتسببت فى قيام الثوره و منها زيادة الفقر و قلة الحريات السياسيه و إستمرار حالة الطوارئ أكتر من تسعه و عشرين سنه و صعوبة وجود فرص الشغل و وحشية البوليس ، و قلة أماكن السكن ، و غلو العيشه و إرتفاع أسعار الأكل ، و إنتشار الفساد ، و عدم وجود انتخابات حره نضيفه و انعدام حرية التعبير. الثوره دى إبتدت بعد ثورة تونس و هما الإتنين من احتجاجات الشرق الاوسط و شمال افريقيا 2010-2011.
قانون الطوارئ
بعد ما إتقتل أنور السادات سنة 1981 مسك حكم مصر حسنى مبارك ، و نظام الحكم فى مصر هو نظام شبه رئاسى بيحكم البلد بقانون الطوارئ (القانون رقم 162 لسنة 1958) [39] من سنة 1967 لحد النهارده ، باستثناء 18 شهر سنة 1980 و سنة 1981. و عدد المساجين السياسيين فى مصر اللى اعتقلوا تحت حكم قانون الطوارئ بيتقدر إنه ممكن يوصل تلاتين ألف (30000 ) مسجون [40]. منظمات حقوق الإنسان قالت إن سنة 2010 كان فيه بين 5000 و 10000 شخص معتقلين لمدد طويله دون تهمه أو محاكمه
وحشية البوليس
إتسرب تلغراف من سفارة امريكا من سنة 2009 وصف وحشية البوليس ، بما فيه التعذيب ، اللى شايع و منتشر و جهود الحكومه علشان تمنع التعذيب مش نافعه و ناقصه من ناحية التنيفيذ و مش جد
يوم 6 يونيه سنة 2010 مات شاب مصرى إسمه خالد محمد سعيد فى ظروف تفاصيلها عليها إختلاف فى سيدي جابر فى اسكندريه. السبب فى الإختلاف إن شهود كتير شهدو إن رجالة البوليس ضربو خالد لحد ما مات] و يوم 25 يونيه إتجمع اكتر من 5 الاف واحد فى مظاهرة فى اسكندريه و شارك فيها حركة شباب 6 ابريل و المسؤلين على صفحات الفيسبوك و الدكتور محمد البرادعى, و المستشار محمود الخضيرى و جورج اسحاق و ايمن نور و حمدين صباحى و مجموعة من قيادات الاخوان المسلمين و حزب الغد و الجميعه الوطنيه للتغير و متظاهرين بيمثلوا تقريبا كل التيرات السياسيه فى مصر و هتافات تطالب بسقوط الحكومه و محاكمة المسؤلين و سقوط الدولة البوليسية و هتفت ضد قانون الطوارئ و وزارة الداخليه و عمل محمد البرادعى مسيره مع عشرات عشان يعزى ام الضحيه و اعلن تضامنه معاهم.
رئاسة مبارك
حسنى مبارك مسك حكم مصر من أكتوبر سنة 1981 و ساب قانون الطوراىء اللى كان موجود من ايام السادات ممتد لاكتر من 29 سنه و قال إن الإرهاب اللى اتعرضت ليه مصر و الموجود فى المنطقه اللى حواليها كان ليه دور فى مد العمل بقانون الطوارىء.و منظمه ترانسبيرنسى الإمريكانيه إدت مصر 3.1 من 10 ( 10 يعنى دوله مفيهاش فساد و 0 يعنى دوله كلها فساد ). الرقم رغم انه قريب و ساعات أعلى من دول مجاوره لمصر و لمجموعه كبيره من دول العالم التالت لكن بيوضح درجة الفساد فى مصر من وجهة نظر المنظمه. من جهه تانيه مجله امريكانيه اسمها ” بيريد ” Parade حطت مبارك فى المركز العشرين ما بين سبعين حاكم من ضمنهم ” عبد الله ” ملك السعوديه و ” بوتين ” رئيس روسيا اعتبرتهم المجله حكام ديكتاتوريين
من جهه تانيه السياسه الخارجيه فى عصره كانت من عيوبها قلة القدره على التمييز بين العدو والصديق و نقص ملحوظ فى امكانيات التحليل السياسى السليم للأحداث ، و ده سبب مشاكل و ازمات كتيره لمصر مع دول العالم و القوى الكبرى. فوق كده شاف عهد حسنى مبارك دخول مصر عناصر اجنبيه من لاجئين و غيرهم بأعداد كبيره من مناطق متخلفه بتعانى من الصراعات الثيولوجيه و الاثنولوجيه ممكن يكون ليها اثر وحش على الثقافه المصريه الهوموجينيه و تطورها للأحسن و على السلام الاجتماعى فى المجتمع المصرى ، و كمان حشر مصر فى مشاكل العرب و صراعاتهم ولعبها دور الأخ الطيب بيجيب لمصر و المصريين المشاكل و إتسبب فى دخول اختلافات خطيره فى الثقافه المصريه.
الفساد
الفساد السياسى فى وزارة الداخلية تحت إدارة الرئيس مبارك ارتفع بشكل كبير ، علشان زيادة القوة اللازمه علشان تمديد رئاسته. و و ده اتسبب فى سجن شخصيات سياسية و ناشطين شباب بدون محاكمة [47]
الفساد الإفتصادى كمان تحت حكم الرئيس مبارك ارتفع بشكل كبير ، احمد عز إحتكر صناعة الصلب فى مصر و إتحكم فى أكتر من 60 ف الميه من حصة السوقعلاء الدين الأعسر ، و هو كاتب و أستاذ أميركانى مصرى ، بيقول إن ثروة عيلة مبارك قيمتها من 50 ل 70 مليار دولار أمريكانى
أحمد عز ، كان سكرتير عام الحزب الحاكم ، و بتتقدر ثروته بحوالى 18 مليار جنيه مصرى وزير الاسكان أحمد المغربى بتتقدر ثروته بأكتر من 11 مليار جنيه مصري و ثروة وزير السياحة زهير جرانة بتتقدر ثروته تكون 13 مليار جنيه مصرى ؛ [51] وزير التجارة والصناعة ، رشيد محمد رشيد ، بتتقدر ثروته ب 12 مليار جنيه مصرى [51]؛ و حبيب العادلى وزير الداخلية بتتقدر ثروته ب 8 مليارات جنيه مصرى
الاقتصاد
بحلول أواخر 2010 حوالى 40 ٪ من سكان مصر بيعيشو على اللى بيعادل حوالى دولارين امريكانى فى اليوم لكل واحد و بيعتمد جزء كبير من السكان على السلع المدعومةؤ .
زيادة عدد السكان
مصر هيه تانى أكبر دوله فى أفريقيا فى عدد السكان بعد نيجيريا, و أكبر دوله فى منطقة الشرق الأوسط. و حسب تقدير سنة 2007 وصل عدد سكان مصر لحوالى 78,733,641 شخص (فيه تقديرات تانيه بتقول انهم وصلو 81,713,517 فى يوليه 2008).
سكان مصر كانو 30083419 سنة 1966 ، و معظم المصريين بيعيشو بالقرب من ضفاف نهر النيل ، في مساحة حوالي 40000 كيلومتر مربع (15000 ميل مربع) ، علشان دى بس الأراضى اللى ممكن تتزرع. زيادة عدد السكان ساعد فى زيادة الفقر ، و قلة التعليم ، و قلة النظافه ، و مشاكل الإسكان.
تفجير كنيسة إسكندرية
المقال الرئيسى: تفجير اسكندريه 2011
تفجير كنيسة القديسين ، عملية ارهابيه حصلت فى مدينة اسكندريه , مصر و سط الاحتفالات بليلة راس السنه. بعد حلول السنه الجديده بعشرين دقيقه حصل انفجار قدام كنيسة القديسين فى منطقة سيدى بشر. العملية الارهابية دى وقعت 25 قتيل المسيحيين الأقباط و حوالى 100 مصاب. بتعتبر اول عملية ارهابيه بالمنظر دا تحصل فى تاريخ مصر.قبل العملية بفتره تنظيم القاعده قام باستهداف كنيسة فى بغداد و هدد الكنايس فى مصر بنفس الحاجة لو , بحسب كلامهم , مافرجوش عن ستات اسلموا, و روجوا و شجعوا التعصب الدينى و قبل التفجير باسبوعين نزل على سايت سلفى متطرف دعوة لتفجير الكنايس فى مصر و عناوين اكتر من كنيسه منهم كنيسة القديسين و الطرق و الاساليب اللى ممكن يتعمل بيها المتفجرات.العملية عملت صدمة فى مصر و فى العالم كله. و إحتج كتير من المسيحيين فى الشوارع ، و انضم بعض المسلمين للاحتجاجات. و بعد الاشتباك بين الشرطة والمحتجين في الإسكندرية والقاهرة و هتفوا بشعارات ضد حكم مبارك في مصر.
قبل الثوره
علشان التحضير لاحتمال إن مبارك يتشال من الحكم، درست الجماعات المعارضه كتابات جين شارب على الثوره بدون عنف، بما فيها الشغل مع قادة أوتبور!، و الانتفاضه اللى عملها الطلبه الصرب سنة 2000. و كانت فيه نسخ من لستة شارب اللى بتوضح 198 نوع من أنواع الأسلحه اللى مش عنيفه، مترجمه لللغه العربى، و مش دايما عليها إسم شارب، بتتوزع فى ميدان التحرير وقت المظاهرات
ثورة تونس
• المقال الرئيسى ثورة تونس 2010 – 2011
بعد نجاح ثورة تونس إنها تشيل رئيس تونس زين العابدين بن على من الحكم . قال كتير من المحللين، بما فيهم رومانو برودى، إن مصر هيا اللى عليها الدور تحصل فيها ثوره[59] .
إنتحار بالحرق
فى الأيام الأولانيه قبل الاحتجاجات حصل ما يقلش عن ست حالات إنتحار عن طريق الحرق فى مصر ، منهم راجل إسمه عبد المنعم عبده جعفر ،صاحب مطعم عمره 49 سنه، اتقبض عليه و هو بيحاول يولع فى نفسه فى وسط مدينة القاهره قدام مجلس الشعب وهو بيهتف ضد مباحث أمن الدوله [60]. و فيه ست اشخاص معروف إنهم حاولوا الإنتحار عن طريق الحرق منهم: عبده عبد المنعم جعفر ، محمد فاروق حسن ، محمد عاشور سرور ، و السيد أحمد هاشم .
يوم بيوم
• المقال الرئيسى ثورة مصر سنة 2011 يوم بيوم
25 يناير يوم الغضب
المظاهرات دى إبتدت فى إماكن كتيره فى مدن زى القاهره ، اسكندريه ، السويس و الاسماعيليه فى وقت واحد و إتسمت يوم الغضب ،و كمان إتقال عليها إنها ثورة الشباب و زاد التوتر العام و إتظاهر ناس كمان قدام السفارات المصريه فى بلاد كتير. الحكومة وقفت خدمة الإنترنت فى مصر و فرضت حظر التجول و قالت إن ده علشان الحفاظ على النظام ومنع حدوث انتفاضة من الجماعات الإسلامية الأصولية
منظمين حركة شباب 6 ابريل و كلنا خالد سعيد و الجمعيه الوطنيه للتغيير و حركة كفايه و حركة 25 يناير هما اللى إختارو يوم 25 يناير علشان يتزامن مع يوم عيد البوليس فى مصر. m المشاركين فى المظاهرات كانو مجموعة متنوعة مختلف الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه و الدينيه
المظاهرات فى القاهره إبتدت قدام دار القضاء العالى فى وسط البلد و و حاول بوليس مكافحة الشغب اللى إسمهم الأمن المركزى تفريق المظاهرات و استعملو رصاص كاوتش و عصايات و خراطيم الميه ، و الغاز المسيل للدموع ، بس عدد المتظاهرين كان أكبر من المعتاد و قدرو يطلعو من حصار البوليس ليهم و راحو على ميدان التحرير.
26 يناير
يوم 26 يناير ، إتواصلت أعمال الشغب ، أعداد المحتجين كانت الآفات ، كان فيه زياده فى استخدام العنف من جانب المتظاهرين و البوليس . السويس شافت انتفاضة جذرية ،و إتحرقت مبانى حكومية ، بما فيها مركز للبوليس . البوليس إتراجع فى نهاية المطاف من السويس ، و دخلها الجيش
27 يناير
الاحتجاجات كانت مش كبيره يوم 27 يناير بسبب الاستعدادات للانتفاض على نطاق واسع يوم 28 يناير. و أعلنت جماعة الاخوان المسلمين المسلمين الدعم الكامل للاحتجاجات ، و رجع محمد البرادعى (زعيم معارضة بارز) من ڤيينا فى الوقت المناسب لاحتجاجات الجمعة. البرادعى قال إنه هايقبل إذا إتطلب منه إنه يتولى منصب رئيس مصر خلال الفترة الانتقالية إذا كان حسنى مبارك هايسيب مصر